التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عهد ووعد 2030












التغيير، النهضة، العهد السعودي الجديد ...إلخ، سَمها ما تشاء! 
الأكيد ان المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وفكرها اللامتناهي
 واللذي يستبق الأحداث الفكرية اللتي تستمدها القيادة من خلال استحداث موارد دخل
 غير نفطية واختلاق توازن وتنويع في مصادر الدخل ودعم للشباب وذوي
 الدخل (المتوسط والمحدود) حيث انه لن تعتمد الدولة على النفط بتاتا في السنوات المقبلة
 القادمة وان المملكة لن تقف مكتوفة الايدي بل ستستمر في تسلق جبال النجاحات وترسيخ
 مقومات الاكتفاء الذاتي في الدولة والصدح باسم المملكة العربية السعودية في جميع المحافل
 الدولية وتكوين وجهه قوية على مستوى العالم في تلخيص لما صرح سمو ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان  وزير الدفاع، واللذي يستشف رؤية أخيه ولي العهد الامير محمد بن نايف وزير الداخلية اللذي بات صرحاً واضحاً وعدواً
لدوداً لأعداء الدين والوطن، كل هذه الأفكار البنّائة تنطوي تحت راية ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
 ثم قائد البيرق سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، حيث ما هي الا امتداداً
وابتدائاً من هيئة مكافحة الفساد اللتي استحدثها الملك عبدالله بن عبدالعزيز(رحمه الله) لمحاربة الفساد
 ودعم الشباب للحصول على الوظائف كما في (حافز) ناهيك عن القطاعات العسكرية اللتي تعد
 واجهة شرف ووسام فخر على صدر كل من يحمي هذه الارض المباركة تحت راية التوحيد وغيره
من البرامج الوطنية اللتي تدعم الشباب، كلْ هذا ماهو الا لتجسيد رؤية الراحل اللذي وحد هذه
 البلاد تحت راية التوحيد وسلمها لرجال اكفاء أكملوا مسيرة والدهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود (رحمه الله).
المملكة العربية السعودية مقبلة على تحديات رغم ان القادم أصعب ولاكن بالقيادة الحازمة ومشاركة المواطنين في اخبار وطنهم والعمل مع القيادة لبناء وإعادة تشكيل هيبة وهيمنة المملكة العربية السعودية ممايمكنها للتربع على قمم العالم. 

الكلام الآن هو اننا انا وانت عزيزي القارئ نعي ان المملكة تعتمد على شعبها في بناء حضارتها وتشكيل الوجه الجديد لها حيث ان ٧٠٪‏ تحت سن ٣٠ سنة حسب دراسة وزارة الإسكان مما يعني انه يجب ان نسّخر طاقاتنا بما ينعكس على بلادنا بالخير لنكون عوناً في مجابهة العالم الخارجي من فتن وألآ نلطخ ونبعثر افكارنا ونستمع الى صغار العقول اللذين يريدون هذه البلاد بسوئ، على العكس، بل أن احتقارهم وتعاون أبناء البلد ماهو الا ليزيد غيظ أعداء الدين والمملكة فهنيئا لنا بهذا القيادة الحكيمة.

تعليقات