التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلمة السِّر




يلتقي المنتخب السعودي امام نظيره الأسترالي في ملعب الجوهرة اليوم مساءاً، في مباراة يغلب عليها الطابع الأوروبي مع البرازيلي(السعودي) ، حيث ان لاعبي المنتخب الأسترالي يتفوقون على نظيرهم السعودي بالقوة البدنية واللياقة العالية، في حين لاعبي منتخبنا الوطني يتميزون بطابع السرعة والمهاره الفردية وقليلاً من الجمل التكتيكية  اللتي غربت شمسها مع خروج المنتخب من نهائي كأس آسيا ٢٠٠٧، وعلى النقيض المنتخب الأسترالي اللذي يعد اغلب لاعبيه محترفين ولاعبين دوريات أوروبية، ممايعني محترفين ١٠٠٪، ولاكن‏ في حين الأجواء الرطبة وهيبة الجمهور في المدرج واصرار اللاعبين في المستطيل الأخضر ستنعكس على اداء المنتخب باْذن الله متى ماكنت الروح موجودة .

عودة الزلزال ناصر الشمراني  أفضل لاعب في آسيا ٢٠١٣،اللذي ينعش خط الهجوم يدخل من ضمن خيارات المدرب في مباراة أستراليا، مما يعطي قوة هجومية ضاربة، يراهن عليه الجماهير الخضراء المتعطشة لصنع إنجاز تاريخي كما فعل زملائهم من قبل فما زالت الجماهير تتغنى على ذكرى يوسف الثنيان وماجد عبدالله ورفاقهم عندما حققوا مالم يتمكن أحد من تحقيقه مع المنتخب السعودي في فترة سابقة، المنتخب الأسترالي يلعب وهو على استهتار بالمنتخب السعودي ولاكن! عامل له (١٠٠٠)حساب في نفس الوقت! تصريحات (تخديرية) تظهر استهتارهم تارةً، فبعد تصريح مدرب المنتخب الأسترالي  عندما قال:"المنتخب السعودي سيلعب مستميتاً ليحصل على نقطة واحدة " في حين ان الصقور الخضر قد قطعوا وعداً وعهداً للجماهير بالقتال والظهور بمستوى ونتيجة مشرفة.

نأمل أن يحالفنا الحظ في هذه المباراة، ولكن من وجهة نظر خاصة، أرى أن المنتخب السعودي لديه فرصة كبيرة للضفر بالنقاط الثلاث، خاصةً أنها بين أرضه وجماهيره   ، مباراة نتمنى ونأمل من الله ثم من لاعبينا ان لا يخيب ضنونا في المنتخب حيث انها ساعة الصفر فكلمة السر بسيطة، توكلوا على الله والعبوا كورة !

تعليقات