مع انتهاء الفترة الشتوية ، وتكشف هوية المنافسين على لقب الدوري والكاس بين كل من الهلال والاتحاد والأهلي و(النصر)، ففِي منافسة قوية على دوري هذا الموسم الذي بدأ بتخبطات طالت إتحاد الكرة السعودي إدارياً، حيث غرّد الدكتور عبداللطيف بخاري بتغريدات لاتمت لمصلحة الكرة السعودية بأي صلة لا من قريب ولا بعيد حيث ان مركزه الاجتماعي كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم يعطي حساسية أكثر للموضوع، في حين تخبطات في لجنة المسابقات والحكام.
احمد عيد الرجل الاول الذي يقف على هرم الكرة السعودية الرجل الذي صرح والتزم بوعوده منذ ترشحه لرئاسة الإتحاد السعودي لكرة القدم، هذا الاتحاد الذي لاقى هجوم عنيف في بداية مسيرته إلا انه بدأ بالتحسن تدريجياً، فمع قرب انتهاء فترة الرئاسة الحالية للاتحاد السعودي بنهاية هذا الموسم ٢٠١٦ الا انه اوفى بمجمل ماتم طرحه في البرنامج الانتخابي حيث
تقدم تصنيف المنتخب
وارتفع مستوى اندماج اللاعبين
في حين فرصة تأهل لكأس العالم صريحة وسانحة أمام الأخضر السعودي، مسؤولية كبيرة في إنتظار الرئيس الجديد.
وبالحديث عن فرق الدوري ومع قرب الانتقالات الشتوية حَيْث ان برودة هذي الأجواء يسخنها وطيس حر الانتقالات، فلكل نادي الحق أن يبحث عن لاعب ليكمل عتاد فريقه للمنافسة على بطولات الموسم، ففي نادي الشباب، الذي حافظ مدربه الكابتن سامي على أسماء فريقه وصناعة فريق جديد، إلا أنه لم ينجح في التمسك بالحارس الدولي محمد العويس، لاعب غني عن التعريف ويحظى بثقة كبيرة من الجهاز الفني بالمنتخب نظراً للإمكانيات اللتي يحظى بها اللاعب ولاكن تم إبعاده من تشكيلة الفريق بقرار فني لفترة طويلة من نادية،
والمنتخب السعودي لديه استحقاقات دوليه مهمة فمن مصلحة المنتخب قبل اللاعب ان يبدأ بالبحث عن نادي! وليس بالغريب أن إدارة الهلال تبحث عن مصلحة فريقها ليس فقط بإستقطاب الحارس محمد العويس! بل أيضاً لاعب وسط نقي! محمد كنو لاعب الاتفاق المفاجئة الضاربة للجميع الذي من الممكن أن يكون احد خيارات الفريق الأزرق المنافس الاول على جميع البطولات. وليس بالبعيد من البيت الهلالي، فنادي النصر له من الكعكة نصيب، حيث انه يسعى جاهداً لإرجاع مدربه كارينيو، خاصة بعد تخبطات زوران في الفريق.
وأحد قطبي جدة النادي الأهلي الذي كان يطبخ صفقة انتقال سعيد المولد على نار هادئة سيكون على أتم الاستعداد للتوقيع مع سعيد المولد، بعد شد وجذب في الموسم الماضي مع نظيره نادي الاتحاد؛ سعيد المولد (كوبري) الأهلي.
انتصف الموسم، نتابع بشغف وصمت، دوري صعب وكأس أصعب، إدارة إتحاد قدم جديدة، كلُّ هذي ماهي إلا تحديات يواجهُها الشارع الرياضي السعودي، فكلها أيام معدودة ونطوي معها صفحة ٢٠١٦، نتمنى ان شاء الله أن تكون سنة ٢٠١٧ سنة فأل على الجميع، تكتمل مع تأهل الأخضر السعودي الى نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا.
نقطة: لندع التعصب السقيم ونوحد فكرنا على مستقبل مزدهر للرياضة السعودية مع (شوية وعي).
تعليقات
إرسال تعليق