تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وزير الداخلية محمد بن نايف وفي ليلة خضراء خالصة فاز الفريق الأهلاوي بآخر بطولات الموسم لتكون ختام مسك للفريق، ففي ليلة للعمر توّج الأخير ببطولة الملك من أمام الفريق النصراوي اللذي ظهر بمستوى (أفضل) نسبيا واستطاع أن يُجاري بطل الدوري مقارنة بالمستويات المقدمة مؤخراً في الموسم. فبقيادة النجم الكبير بالآداء والعطاء الكابتن تيسير الجاسم وزملائه في كتيبة القلعة الخضراء، في المستطيل الأخضر سطّر السوري عمر السومة اللذي بات نجما لا يشق له طريق والمهاجم رقم ١ في آسيا، بضرب بيد من حديد شباك النصر ليكون على موعد آخر لتجديد عهد ليس بالقديم بينه وبين النصر. إمتدت المباراة الى الأشواط الإضافية بعد التعادل الإيجابي في الشوط الأول ١-١، عاد السوري اللذي في إعتقادي أنه سيكون منافس قوي لجائزة افضل لاعب في اسيا ٢٠١٧، وأحرز هدف الفوز لفريقه في الأشواط الإضافية، ليُتوج الاهلي بعد ذلك بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين. كلّ شئ كان سيمضي جميلاً لو حضرت الروح والأخلاق الرياضية اللتي من المعروف انها من سمات اللاعب