ي ا س ر ١ ٢ ٣ ٤
من منا لم يشاهد الأهداف البهلوانية اللتي تغنى بها القائد الهلالي في المباراة الأخيرة ضد هجر،والتي احرز فيها الكابيتانو ياسر القحطاني افضل لاعب في اسيا ٢٠٠٧ (سوبر هاتريك)، وكانت رداً على كل منتقديه حيث ان ضعاف النفوس كانوا محاربين للاعب بأنه لم يعد يصلح للكرة وتقدمه في العمر والإصابة اللتي لاحقته قد أثرت بشكل سلبي على اللاعب،
ياسر القحطاني لاعب فِكر يلعب بعَقل رغم عدم مشاركته في اغلب المباريات تقريباً !
منذ عودة هذا اللاعب الكبير من الإصابة والانقطاع الطويل عن الملاعب، الا ان عودته لم تكن بالشكل اللذي توقعته الجماهير الزرقاء المتيمة بالكابتن ياسر، حيث انه اصبح سجين الدكة، يعيق عليه ليس هذا، بل ان يوسف السالم يشارك في مباريات أساسياً في حين ان قائد الفريق الهلالي يحتاج الى مباريات تدريجية للانسجام مع اجواء المباريات وفي الأخير حبيس دكة ؟ وبمعادلة سهله نجد ان ألتون الميدا ٢٣ مباراة في الدوري ٦ أهداف وياسر في مباراة واحدة نجح باقتناص ٤ أهداف !!!
كل الجماهير الهلالية على يقين ان الكابتن ياسر مكانه ليس خارج المستطيل الأخضر ولكن السبب الرئيسي يعود الى المدرب، العقل المدبر الرئيسي في تهميش هوية المهاجمين المحليين حيث ان الثقة شبه معدومة أو بالأصح مستميتة وإلا أين ناصر الشمراني وياسر القحطاني طوال الموسم الرياضي ؟ ولماذا لم يشاركهم بصفة أساسية في مباريات حساسة وحاسمة كان الميدا سبب في اضاعة الكثير من الفرص وخسارتها ؟
عموماً ياسر القحطاني ليس كأي لاعب وكلٌّ منا يعرف من هو ياسر، فتاريخة مجدٌ يسَّطر بخام ذهب لايصدأ منذ قدومه الى الزعيم، وبريق نجمة لايزال يسطع في سماء الهلال، ولايخفى على محبيه انه كان السبب (بعد الله) في مباريات مهمة في حصول الهلال على أمجاده،
فأهلاً بعودة القناص.
تعليقات
إرسال تعليق