استكمالاً لمقالي السابق (ناقة دونيس)
اللذي نشر في تاريخ 24/04/2016
حينما ذكرت بعدما خسر نادي الهلال الدوري
من امام البطل الفريق الأهلاوي بأن المدرب في تخبط وعلى الادارة مراعاة
المشاكل وتدارك الضروف قبل ضياع كاس خادم الحرمين وأسيا، وبالفعل!
حدث مالا يحمد عقباه، حيث خسر الهلال مجدداً في مالا يقل عن ضرف أسبوع واحد
فقط، (كأس خادم الحرمين الشريفين) بقيادة المدرب اللذي لا يعلم الجمهور
سبب واحد لإبقائه، في حين، صمت رهيب وعجيب من الادارة على اخطاء المدرب
في توظيف اللاعبين بشكل سليم وضياع واضح لهوية الفريق اللذي اصبح محطة
مؤقته (ترانزيت) ووليمة سهلة لأغلب الفرق المنافسة في البطولات السعودية
بعدما تفرد المدرب بفرد عضلاته بفلسفته المهمشة على اللاعبين.
فجوة داخل البيت الهلالي ...
شُح في اداء الفريق....
وبحثاً عن اللاعب المناسب في المكان المناسب ...
وقرار اعتزال رئيس النادي ...
كل هذا ولا تزال (ناقة دونيس) هائجة بقراراتها العقيمة وإدارتها للفريق،
حيث ان (لكل وقت زمانه وللهلال رجاله.)
في المقابل تدرس الادارة التعاقد مع المدرب اللذي يلوح اسمه في الأفق (كوزمين) داخل البيت الهلالي المدرب
الشغوف اللذي يعول عليه محبو الفريق الأزرق بصيص أمل لكي لا تحدث الفاجعة
ويخرج زعيم اسيا من اخر المنافسات لهذا الموسم (دوري ابطال اسيا) وتكون
الضربة موجعه فأهلاً وسهلاً بمدرب حقق مالم يستطع تحقيقه دونيس للأخذ بيد
الفريق الأزرق الى بر الأمان بطوق نجاة الأمل اللذي يسعى اليه محبين
الزعيم.
تعليقات
إرسال تعليق