في غضون أيام سيبدأ تجمع لاعبي نادي الهلال، للإستعداد للمعسكر الخارجي في النمسا.
مدرب (جديد)،،،
إدارة وأعضاء شرف داعمين،،،
صفقات محلية من أعلى المستويات،،،
تصعيد لاعبين شباب،،،،
المدرب (جوستافو ماتوساس) يأتي الى الفريق ويحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة حيث يعي المدرب تماماً أنه على تحدٍ قوي، خاصةً في ضل التعاقد مع عبدالملك الخيبري لاعب الشباب والمدافع الصلب أسامة هوساوي اللذين يعدون صفقة رابحة من جميع المقاييس في ضل تراجع مسوى اللاعب سعود كريري وذهاب كلاً من (الوحش)ديجاو والكوري كواك.
اما من ناحية تصعيد اللاعبين فلا ننسى اللاعب الهداف المهاري الخلوق/ عبدالكريم القحطاني اللذي من الممكن أن يحجز موعداً ومقعداً أساسياً متى ما أثبت نفسه أمام المدرب الأوروغوياني، اللذي له باع في التدريب، حيث أنه في الموسم الماضي كان مدربا لفريق americà المكسيكي اللذي يعتبر من انجح الفرق في الدوري المكسيكي وحاصل على المركز الثاني في بطولة الكونكاكف، المؤهله لكأس العالم للأندية، في الموسم ٢٠١٤-٢٠١٥ مع الفريق، حيث انه كان غاضباً عندما خسر النهائي من إدارة ناديه لعدم جلب لاعبين ذوي تكتيكات يرى في وجهة نظره أنها كانت من الممكن أن تكون سبب في حصولهم على البطولة القارية، حيث صرح لصحيفة (ESPN FC) في رده عن سبب الخسارة، قائلاً : "كي ازرع تكتيكاتي، احتاج الى لاعبين معينين، ولكن في حين ان النادي ليس قادر على جلبهم، من الأفضل الرحيل."
مدرب (يَعطيك بطولات ) بس (أَعطيه لاعبين) سياسة (واضحة) !!!
في حين ان إدارة النادي برئاسة سمو الامير / نواف بن سعد
قد سعت مبكراً لتصحيح الأوضاع في النادي، حيث سبق بأن صرح بعد خسارة الهلال من الأهلي في نصف نهائي كأس الملك قائلا:
"إن الله ما وفَّقنا فأتمنا يكون هناك إجتماع سريع لأعضاء الشرف بكرة أو بعد المباراة الجاية زي ماهم يبغون، يختارون من يثقون فيه انشاء الله لرئاسة مجلس إدارة نادي الهلال للموسم المقبل انا سأكمل عملي وأتمنى من سيتم إختياره انه يكون (متواجد) مع الإدارة في الفترة (الحالية) يعرف احنا وش سوينا .... ماذا فعلنا الأشياء اللي أتَميْنَاها السنة هذي ... إلى آخر حديث سموه."
في تلميح واضح عن إبتعاد أعضاء الشرف في الفترة السابقة مما أثر سلباً على أداء الفريق في الموسم السابق، حيث انه كان من اهم تصاريح لتلافي نقص الدعم رغم أنه كان متأخراً بعض الشئ، بس (شئ أحسن من لا شئ).
ثوب هلالي جديد يستهل فيه الفريق مشواره ببطولة السوبر في لندن بإعادة هيكلة الزعيم اللذي تعودت عليه جماهيره الشغوفة، اللتي لا تكل ولا تمل في شتى أنحاء العالم العربي من الظفر بالبطولات والأمجاد في كلاً من المنافسات الخارجية والداخلية، هذا الوقت سيمضي فمن الأفضل التركيز ومعرفة من أين تُأْكل الكتف، لكي لا يقع الفريق في نفس أخطاء الموسم الماضي، ولاكن في وجة نظر وإعتقاد بسيط أن الموج الأزرق قادر على أن يعلي هامته.
لاعذر بعد اليوم،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق