ستشرق شمس لندن صباح الإثنين في اليوم الثامن من
شهر أغسطس ومع نسمات صباحها يبدأ العد التنازلي لقِمة السوبر العالمية، حدث وزخم إعلامي على مستوى الفريقين مع تحفّظ مقبول من الكل، بطولة قَيّمة بلا شك، لها طعمها ونكهتها الخاصة، لاسيما حينما نعلم أن المباراة تقام بين الزعيم الهلالي والقلعة الأهلاوية، في تحدٍ جديد مع الذهب بين الفريقين، الاهلي يبدأ موسمه بثبات لاعبين مما تعطيه أفضلية في مباراته أمام الزعيم الهلالي، لاعبين ومنظومة مكتملة إذا ما استثنينا إنتقال أسامة هوساوي(أبو كلبشة) للهلال،
وفي الطرف الآخر حيث الزعيم الهلالي اللذي أجرت إدارته نقلة نوعية بالفريق من تعاقدات وشغل (مزبوط).
إدارة نادي الهلال خلقت مجموعة رائعة وأجواء للاعبين الجدد تمكنهم من التجانس مع عناصر الفريق بسهولة، ناهيك عن المدرب جوستافو اللذي له صيت وباع في مسيرته التدريبية.
نحن على وشك أن نشهد بطولة ملكية خالصة سواءً أكانت للهلال أو الأهلي، بطولة شهدت نجاح كبير في نسختها الأولى اللتي حققها الزعيم من أمام النصر بداية الموسم المنصرم، توقعاتي بتفوق أهلاوي بحكم ثبات أغلب عناصر الفريق، ولاكن كرة القدم لاتعرف ثبات أو تحرك فالكبير يبقى كبيراً مهما كانت الظروف ولن يفرط أياً من الفريقين بالمباراة، بالمختصر مباراة (نااار) فهنيئاً لنا بهذا السوبر اللندني الخالص اللذي يعد شرف وطموح لكل الفرق المنافسة في البطولات المحلية اللتي ستعمل جاهده مستقبلاً لتتشرف باللعب في هذا المحفل السعودي بالنكهه الإنجليزية.
تعليقات
إرسال تعليق