إنتهت الجولة الأولى من دوري جميل السعودي ولم تتضح بعد أي معالم أو هوية للفريق المنافس للدوري، بل إن صح القول أن الحُكم مازال مبكراً جداً لتحديد المنافسين، فَكُل الفرق لديها الفرصة، خاصة أن الدوري يستوقف لمدة شهرين بعد استكمال الجولة الثانية من الدوري.
مباراة الأهلي والإتفاق كانت خاتمة الجولة الأولى من دوري جميل، لعب بطل الثلاثية كما يحلو لعشاقه بتسميته وأكتسح بالأربعة وكأنه يرمي بورقة تحذير للمنافسين مسَطِراً فيها بأن الزمان زمانيا، وعلى الطرف الآخر الفريق الاتفاقي اللذي نافس النادي الملكي بكل شراسة خاصة اللاعب المقاتل محمد كنو اللذي من وجهة نظري أفضل لاعب اتفاقي واعد، لكن فرق الإمكانيات والخبرة أدت لتفوق أهلاوي صريح.
وليس ببعيد من اليوم، لعب الزعيم الهلالي في ليلة البارح أمام الباطن وكسب نتيجة المباراة بهدفين مقابل لاشئ، الهلال اللذي ظهر بمستوى افضل خاصة بعد نزول الزلزال ناصر اللذي فجر غضبة بهدف صاروخ ارض جو على الطاير بعد تمريرة متقنة من محمد البريك صاحب هدف السوبر اللاعب اللذي يفرض وجوده واحترامه في الفريق، ناصر الشمراني افضل لاعب في اسيا وهداف الدوري والفريق الهلالي لمواسم عدة، كشر عن أنيابه في مباراة الباطن وألجم الكثير من المنتقدين فقد عانا مسبقاً مع المدرب السابق دونيس اللذي حبسه خارج التشكيلة، كما للأنيق نصيب من الكعكة (ياسر القحطاني) صاحب اللمسات الذهبية اللذي له فضل كبير بعد الله في حصول الهلال على الكثير من البطولات، أثبت أن وجوده كقائد للفريق مهم في أرض الملعب فمازال للمجد بقية.
كما ذكرت في المقدمة، الكرة في ملعب الجميع متى ما عُرفت كيف تُأكل الكتف، فالإتحاد والنصر والشباب وباقي الفرق أيضاً مواصلين وقادرين على خلق منافسة كروية ممتعة تملي على عشاق الكرة السعودية في العالم أجمع بأن الدوري السعودي يفرض إحترامه بقوته وجماله.
دُقت الحسابات وبدأ العد التنازلي.!
تعليقات
إرسال تعليق