على عكس الجميع فعندما غرد أستاذ الرياضة والقانون الإداري في الاتحاد السعودي الدكتور عبداللطيف بخاري بتغريدته الشهيره اللتي باتت خبراً حصرياً في جميع شاشات البرامج الرياضية والحوارية في الليله البارحة، عندما غرد تغريده قال في مجازها
"الهلال يُمتعني في لعبه وجدير بالبطولة ولكني أشم هناك عمل خفي وترتيبات دنيئة مبكرة بتمكينه من الدوري دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع"
يتضح أن الدكتور خرج من ثوب الاتحاد السعودي وتكلم بصفته كمتابع رياضي، مالضرر اذا كان يكتب عن توقعه رغم تحفظي على كلمة (دنيئة) اللتي إستخدمها في وصفه للحدث، لأنها توحي إلى التشكيك! خاصةً انها تصدر من أحد أعضاء الإتحاد السعودي، ولكن، عندما نُبَسِّط الأمور ونأخذها من منظور أبعد نجد أن الكلام طبيعي جداً فكلٌ لهُ توقعاته وتوجهاته، هذه ليست مشكله في النهاية!
نادي الهلال إتخذ إجرائها رسمية حيال التغريدة حيث ان لنادي الهلال رجاله ويعرف كيف حقه بالقانون،
وهذا ليس بمشكلة!
ولنأخذ بالإعتبار أن جميع إعلاميين الوسط الرياضي قامت بمحاربة الدكتور بخاري لحسابات أنديتهم للدفاع عنها، أو لتصفية حسابات مع الاتحاد السعودي، ولنقل أن هذا ليس بمشكلة أيضاً !
ولكن ما يعيب في الموضوع أن بعض من يطلق عليهم بالإعلاميين أو محسوبين على الإعلام يقوم بالانتقاد على الهواء علناً في برنامج جماهيري متابع بشكل غريب ومقزز وكانهم ألة تحكم عن بعد!
وهنا نقف وقفة صادقة، فقد لفت إنتباهي حلقة برنامج "أكشن يا دوري" من يوم الثلاثاء ٢٣ اغسطس، فقد تابعنا مأسوفين كيف أن أحد الضيوف يتكلم وينتقد الدكتور بخاري ويُصور نفسه مع الحدث وسط المعمعمه وكأن التغريدة موجهه إليه بذاته!
فقط ينتقد ومع (سياسة معاهم معاهم عليهم عليهم ).
ففي احد حوارات هذا الضيف عندما سُئل عن رأيه، أنكر على الدكتور حيث انه لم يظهر في الإعلام ليبرر عن تغريدته، (علماً ان الدكتور صرح في نفس البرنامج في الليلة اللتي سبقتها) الغريب المريب في الموضوع عزيزي القارئ انه بعدها بلحظات يقول ( انا سمعته ليلة البارح في تصريحه!)، كيف وأين ومتى وأنت تقول انه لم يتكلم او يصرح في الإعلام؟!
هنا نلاحظ كيف تتضح لنا سذاجة اللعب على عقول الممشاهدين، انا لا اسمي ماقيل تحريض للشارع وإنما (درعمه) على عماها، فلا أساس من الصحة في ما قاله الضيف، ولخبطة وأسباب غير واضحة في الإصرار على الهجوم على الدكتور عبداللطيف بخاري.
وجهة نظر بسيطة ومستشفة بعد متابعتي للقائات الدكتور وبعد سماع تصريحاته في وسائل التواصل والإعلام يتضح أنه قد خانه التعبير والتوقيت في اختيار الكلام المناسب في المكان المناسب، ولكن سقطة الاعلاميين والحرب الواضحة ضده خاصة من بعض الإعلاميين من غير سابق إنذار ولا إشعار!
أخيراً نعم أخطأ الدكتور عبداللطيف بخاري
ووصفه كان خاطئ وأن فعلته حينما شكك في نزاهة الدوري فعل مرفوض وجملة وتفصيلاً، ولكن أن تصل اللأمور إلى أن حتى اللي مو عارف السالفة ينتقد وعلى الهواء!! هنا علامة إستفهام كبيرة. فنصيحة لهم أقول : لا تشغولنا إبقوا صامتين، ورآنا الممنتخب وآسيا وكأس عالم.
تعليقات
إرسال تعليق